الرئيسية
بســــــم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــاته
كيف تحاور الآخرين ..؟
يعتبر فن الكلام والحوار مع الناس من أهم الفنون والمهارات التي يجب اكتسابها ، للارتقاء بشخصية الإنسان لأن اللغة والكلام وسيلتان لا غنى عنهما للتفاهم والتعامل مع الناس والإنسان الراقي المتحضر الذكي، هو الذي يتقن فن الكلام والحوار مع الآخرين، ويتمتع بمعرفة لغوية واسعة من حيث المفردات والاستخدامات ذلك الإنسان الذي يستطيع تخير المناسب من الكلام في كل موقف، ويجيد تطبيق مبدأ " لكل مقام مقال".
هناك أصوات يمكنها أن تضفى معاني أكثر على الكلمات.. والكلمات نفسها تأخذ معاني مختلفة في أوقات مختلفة، وفي مواقف مختلفة .. حسب الصوت ونغماته وثق ؛ في أنك ستخطو خطوات إلى الأمام في فن الكلام والحوار مع الناس؛ إذا استطعت أن تقف على مواطن العيب في كلامك، وسارعت إلى سدها والعمل على تلافيها وقد أكد علماء الاجتماع على أن طرق المناقشات بين البشر وأساليبهم تختلف وفقاً لاختلاف نفسياتهم وشخصياتهم إلى الحد الذي جعل العلماء يرفعون شعار " كلامنا يدل على نفسيتنا" والطريف أنهم قسموا الناس وصنفوهم تبعا لطريقة الحديث إلى خمسة نوعيات من البشر:
الشخصية العدوانية:
هي التي تكون كلماتها دائما جافة وجازمة وحادة وتصل إلى النقد اللاذع ومهاجمة آراء الآخرين.
الشخصية المخادعة:
وهي التي تقدم في حوارها كلاماً معسولاً ممتعاً يحتمل معنى مبطن يختلف عن المعنى الظاهر من الكلام.وهذا النوع الله يكفينا شره
وهؤلاء ينطبق عليهم قول الشاعر:
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يرواغ الثعلبُ
الشخصية المتسامحة:
هي التي تجاري الآخرين في الحوار والنقاش، مهما كان نوعه واتجاهه، لكسب ثقة الآخرين.
ونراه في النهاية لا ينفذ إلا الرأي الصواب الذي اقتنع به. فهذه الشخصية تجامل ولا تنافق.
الشخصية الصامتة:
وهي التي تراها تستجيب لك بالتعبيرات الجسدية والإيماءات والحركات، ولكن تبتعد تماماً عن الاشتراك في الحديث بصورة علنية؛ لذلك فهو يحير أطراف النقاش في أي قضية هل هو معهم أم ضدهم؟؟!!
الشخصية المضللة:
وهذه الشخصية تقول شيئاً في مناقشاتها وحواراتها مع الناس ، وتفعل عكس ما تقوله؛ لذلك فإنه لا جدوى من النقاش معها سواء كانت متفقة معنا في الرآى أو العكس.
لذا عليك إتباع القواعد التالية للحوار مع الآخرين
1. تمسك بالهدوء دائمًا ولا داعي للكلام والنقاش وأنت غاضب
2. كن موضوعيًا ومتواضعًا ولا تلجأ إلى استخدام مهاراتك الكلامية أو قوة نفوذك
3. أنصت جيدًا و أستمع إلى التعليقات على آراءك
4. كن دبلوماسي مع معارضيك وحاول أن تكسبهم في صفك
5. أستخدم الفكاهة والتعليقات الظريفة بين الحين والأخر بهدف تلطيف الجو بشرط ألا يخرج ذلك عن نطاق الأدب والاحترام
6. أحرص أن تنهي أرائك بخاتمة تؤكد احترامك لكل الآراء
وأسئل الله ان يوفق الجميع
الســــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــاته
كيف تحاور الآخرين ..؟
يعتبر فن الكلام والحوار مع الناس من أهم الفنون والمهارات التي يجب اكتسابها ، للارتقاء بشخصية الإنسان لأن اللغة والكلام وسيلتان لا غنى عنهما للتفاهم والتعامل مع الناس والإنسان الراقي المتحضر الذكي، هو الذي يتقن فن الكلام والحوار مع الآخرين، ويتمتع بمعرفة لغوية واسعة من حيث المفردات والاستخدامات ذلك الإنسان الذي يستطيع تخير المناسب من الكلام في كل موقف، ويجيد تطبيق مبدأ " لكل مقام مقال".
هناك أصوات يمكنها أن تضفى معاني أكثر على الكلمات.. والكلمات نفسها تأخذ معاني مختلفة في أوقات مختلفة، وفي مواقف مختلفة .. حسب الصوت ونغماته وثق ؛ في أنك ستخطو خطوات إلى الأمام في فن الكلام والحوار مع الناس؛ إذا استطعت أن تقف على مواطن العيب في كلامك، وسارعت إلى سدها والعمل على تلافيها وقد أكد علماء الاجتماع على أن طرق المناقشات بين البشر وأساليبهم تختلف وفقاً لاختلاف نفسياتهم وشخصياتهم إلى الحد الذي جعل العلماء يرفعون شعار " كلامنا يدل على نفسيتنا" والطريف أنهم قسموا الناس وصنفوهم تبعا لطريقة الحديث إلى خمسة نوعيات من البشر:
الشخصية العدوانية:
هي التي تكون كلماتها دائما جافة وجازمة وحادة وتصل إلى النقد اللاذع ومهاجمة آراء الآخرين.
الشخصية المخادعة:
وهي التي تقدم في حوارها كلاماً معسولاً ممتعاً يحتمل معنى مبطن يختلف عن المعنى الظاهر من الكلام.وهذا النوع الله يكفينا شره
وهؤلاء ينطبق عليهم قول الشاعر:
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يرواغ الثعلبُ
الشخصية المتسامحة:
هي التي تجاري الآخرين في الحوار والنقاش، مهما كان نوعه واتجاهه، لكسب ثقة الآخرين.
ونراه في النهاية لا ينفذ إلا الرأي الصواب الذي اقتنع به. فهذه الشخصية تجامل ولا تنافق.
الشخصية الصامتة:
وهي التي تراها تستجيب لك بالتعبيرات الجسدية والإيماءات والحركات، ولكن تبتعد تماماً عن الاشتراك في الحديث بصورة علنية؛ لذلك فهو يحير أطراف النقاش في أي قضية هل هو معهم أم ضدهم؟؟!!
الشخصية المضللة:
وهذه الشخصية تقول شيئاً في مناقشاتها وحواراتها مع الناس ، وتفعل عكس ما تقوله؛ لذلك فإنه لا جدوى من النقاش معها سواء كانت متفقة معنا في الرآى أو العكس.
لذا عليك إتباع القواعد التالية للحوار مع الآخرين
1. تمسك بالهدوء دائمًا ولا داعي للكلام والنقاش وأنت غاضب
2. كن موضوعيًا ومتواضعًا ولا تلجأ إلى استخدام مهاراتك الكلامية أو قوة نفوذك
3. أنصت جيدًا و أستمع إلى التعليقات على آراءك
4. كن دبلوماسي مع معارضيك وحاول أن تكسبهم في صفك
5. أستخدم الفكاهة والتعليقات الظريفة بين الحين والأخر بهدف تلطيف الجو بشرط ألا يخرج ذلك عن نطاق الأدب والاحترام
6. أحرص أن تنهي أرائك بخاتمة تؤكد احترامك لكل الآراء
وأسئل الله ان يوفق الجميع