قال الله تعالىإِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة: 164]
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ) [لقمان : 20]
(وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الجاثية : 13]
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)[البقرة : 22]
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )[البقرة : 29].
تشير الآيات القرآنية الكريمة إلى حقائق علمية هامة منها أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق للسماوات والأرض وأنه هيئها وسخرها للانسان نعمة منه ههو الوحيد المتفضل والرازق والخالق فوجب على الانسان ان يعبده وحده ولا يشرك به أحداً.
ولقد أثبتت العلم الحديث أن الأرض خلقت حتى تكون مهيأة للحياة (ولحياة الإنسان بخاصة ) وأي خلل في أحد النواميس الكونية سوف يجعل الحياة على الأرض مستحيلة.
صورة للفلكي الأمريكي هيوج روس المؤمن بوجود خالق للكون
في كتابه الذي بعنوان (بصمة الله ـ The Fingerprint of God) وضع الفلكي الأمريكي (هيوج روس) حوالي 64 بند إذا أختل أحدها زيادة أو نقصان كانت الحياة على الأرض مستحيلة وخلص إلى نتيجة أن خلق الأرض كان بغاية وقصد وليس عن طريق الصدفة وإليكم بعض البنود الهامة على أن ننشر البنود كاملة في فرصة أخرى:
1. الجاذبية الثقالية السطحية:
إذا كانت أقوى: فالجو سيحتجز كثيراً من غاز الأمونيا والميتان.
إذا كانت أضعف: جو الأرض سوف يخسر كثيراً من الماء.
2. البعد عن النجم الأم (الشمس):
إذا كان أبعد: الأرض ستكون باردة جداً من أجل دورة مائية منتظمة.
إذا كان أقرب: الأرض ستكون ساخناً جداً من أجل دورة مائية منتظمة.
3. سمك القشرة:
إذا كانت أكثر سمكاً: كثير من الأوكسجين سوف ينتقل من الجو إلى القشرة.
إذا كانت أرق : النشاط البركاني التكتوني سيكون كبيراً جداً.
4. فترة الدوران:
إذا كانت أطول: فروق درجات الحرارة اليومية ستكون كبيرة جداً.
إذا كانت أقصر: سرعات الرياح الجوية ستكون كبيرة جداً.
5. التفاعل التجاذبي الثقالي مع القمر:
إذا كان أكبر: تأثيرات المد على المحيطات والجو سيكون قاسياً جداً.
إذا كان أقل: تغيرات في الميل المداري سوف يسبب عدم استقرار مناخي.
6. الحقل المغناطيسي:
إذا كان أقوى: العواصف الكهرطيسية ستكون عنيفة.
إذا كان أضعف: الحماية غير ملائمة من الإشعاعات النجمية القاسية.
7. البيدو (نسبة الضوء المنعكسة إلى مجمل كمية الضوء الساقط على السطح):
إذا كان كبيراً: ستحل عصور جليدية.
إذا كان صغيراً: ستذوب الثلوج وتغرب الأرض في الماء، ثم تصبح جافة قاحلة.
8. نسبة الأوكسجين إلى النتروجين في الجو:
إذا كانت كبيرة: توابع تطور الحياة سوف تتقدم بسرعة كبيرة.
إذا كانت أصغر: توابع تطور الحياة سوف تتقدم بسرعة بطيئة.
9. مستوى غاز الكربون وبخار الماء في الجو:
إذا كانت كبيرة: ترتفع درجة حرارة الجو بشكل أكبر.
إذا كانت أصغر: تنخفض درجة حرارة الجو.
10. مستوى الأوزون في الجو:
إذا كان أكبر: درجة حرارة السطح ستكون منخفضة جداً.
إذا كان أقل: درجة حرارة السطح ستكون عالية جداً. وسيكون هناك كثير من الإشعاع فوق البنفسجية عند السطح.
11. النشاط الزلزالي:
إذا كان أكبر: سيتحطم كثير من أشكال الحياة.
إذا كان أقل: المادة الغذائية على قيعان المحيطات (الآتية من مقذوفات الأنهار) لن تخضع للدورة المتكررة لارتفاع القارات التكتوني.
كلمة أخيرة
أما آن لملاحدة العرب أن يتوبوا إلى الله تعالى ويعلموا أن ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق وأن الفلسفات المادية والوجودية التي يؤمنون بها هي أوهام لا برهان لهم عليها.
وصدق الله تعالى القائل: (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِالْحَمِيدِ )[سبأ : 6].
وقال الله تعالىأَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد : 16].
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ) [لقمان : 20]
(وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الجاثية : 13]
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)[البقرة : 22]
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )[البقرة : 29].
تشير الآيات القرآنية الكريمة إلى حقائق علمية هامة منها أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق للسماوات والأرض وأنه هيئها وسخرها للانسان نعمة منه ههو الوحيد المتفضل والرازق والخالق فوجب على الانسان ان يعبده وحده ولا يشرك به أحداً.
ولقد أثبتت العلم الحديث أن الأرض خلقت حتى تكون مهيأة للحياة (ولحياة الإنسان بخاصة ) وأي خلل في أحد النواميس الكونية سوف يجعل الحياة على الأرض مستحيلة.
صورة للفلكي الأمريكي هيوج روس المؤمن بوجود خالق للكون
في كتابه الذي بعنوان (بصمة الله ـ The Fingerprint of God) وضع الفلكي الأمريكي (هيوج روس) حوالي 64 بند إذا أختل أحدها زيادة أو نقصان كانت الحياة على الأرض مستحيلة وخلص إلى نتيجة أن خلق الأرض كان بغاية وقصد وليس عن طريق الصدفة وإليكم بعض البنود الهامة على أن ننشر البنود كاملة في فرصة أخرى:
1. الجاذبية الثقالية السطحية:
إذا كانت أقوى: فالجو سيحتجز كثيراً من غاز الأمونيا والميتان.
إذا كانت أضعف: جو الأرض سوف يخسر كثيراً من الماء.
2. البعد عن النجم الأم (الشمس):
إذا كان أبعد: الأرض ستكون باردة جداً من أجل دورة مائية منتظمة.
إذا كان أقرب: الأرض ستكون ساخناً جداً من أجل دورة مائية منتظمة.
3. سمك القشرة:
إذا كانت أكثر سمكاً: كثير من الأوكسجين سوف ينتقل من الجو إلى القشرة.
إذا كانت أرق : النشاط البركاني التكتوني سيكون كبيراً جداً.
4. فترة الدوران:
إذا كانت أطول: فروق درجات الحرارة اليومية ستكون كبيرة جداً.
إذا كانت أقصر: سرعات الرياح الجوية ستكون كبيرة جداً.
5. التفاعل التجاذبي الثقالي مع القمر:
إذا كان أكبر: تأثيرات المد على المحيطات والجو سيكون قاسياً جداً.
إذا كان أقل: تغيرات في الميل المداري سوف يسبب عدم استقرار مناخي.
6. الحقل المغناطيسي:
إذا كان أقوى: العواصف الكهرطيسية ستكون عنيفة.
إذا كان أضعف: الحماية غير ملائمة من الإشعاعات النجمية القاسية.
7. البيدو (نسبة الضوء المنعكسة إلى مجمل كمية الضوء الساقط على السطح):
إذا كان كبيراً: ستحل عصور جليدية.
إذا كان صغيراً: ستذوب الثلوج وتغرب الأرض في الماء، ثم تصبح جافة قاحلة.
8. نسبة الأوكسجين إلى النتروجين في الجو:
إذا كانت كبيرة: توابع تطور الحياة سوف تتقدم بسرعة كبيرة.
إذا كانت أصغر: توابع تطور الحياة سوف تتقدم بسرعة بطيئة.
9. مستوى غاز الكربون وبخار الماء في الجو:
إذا كانت كبيرة: ترتفع درجة حرارة الجو بشكل أكبر.
إذا كانت أصغر: تنخفض درجة حرارة الجو.
10. مستوى الأوزون في الجو:
إذا كان أكبر: درجة حرارة السطح ستكون منخفضة جداً.
إذا كان أقل: درجة حرارة السطح ستكون عالية جداً. وسيكون هناك كثير من الإشعاع فوق البنفسجية عند السطح.
11. النشاط الزلزالي:
إذا كان أكبر: سيتحطم كثير من أشكال الحياة.
إذا كان أقل: المادة الغذائية على قيعان المحيطات (الآتية من مقذوفات الأنهار) لن تخضع للدورة المتكررة لارتفاع القارات التكتوني.
كلمة أخيرة
أما آن لملاحدة العرب أن يتوبوا إلى الله تعالى ويعلموا أن ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق وأن الفلسفات المادية والوجودية التي يؤمنون بها هي أوهام لا برهان لهم عليها.
وصدق الله تعالى القائل: (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِالْحَمِيدِ )[سبأ : 6].
وقال الله تعالىأَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد : 16].